ملخص
تقع منطقة الدراسة في الجزء الغربي من العراق بالقرب من الحدود العراقية – الأردنية – السعودية ضمن المناطق الشبه جافه.
تم فصل الوحدات الفيزوغرافية لمنطقة البحث من خلال تحليل المرئيات الفضائية نوع TM التابعة للقمر الصناعي Landsat 7 وباستخدام برنامج Arc GIS.10، إذ تم فصل عشر وحدات فيزوغرافية.
تمت دراسة تدهور الأراضي من خلال تحليل أرشيف الصور الفضائية من نوع MODES NDVI 1KM للفترة 2010–1999، وذلك لمعرفة التغيرات في الكتلة الحيوية للغطاء النباتي خلال إحدى عشرة سنة حيث تم تحديد المعطيات التالية:
- بلغ مجموع تدهور الأراضي بأنواعه ضمن الوحدات الفيزوغرافية حوالي 3649 كم2 بنسبة 45.4% من المساحة الإجمالية.
- المناطق التي لم يحدث فيها تغير سلبي أو ايجابي في منحنى التغير في الغطاء النباتي ضمن الوحدات الفيزوغرافية تغطي مساحة 2765 كم2 بنسبة 34.4% من مساحة منطقة الدراسة.
- أما المناطق التي حصل فيها تطور ايجابي في الغطاء النباتي ضمن الوحدات الفيزوغرافية فبلغت مساحتها 1632 كم2 وبنسبة 20.2% من المساحة الكلية لمنطقة الدراسة.
تم تميز وإعداد خرائط أنواع التدهور من خلال الدراسة الميدانية واستخدام نظام, GLASOD والمتمثلة بالانجراف المائي والريحي والتدهور الفيزيائي والبيولوجي حسب الوحدات الفيزوغرافية وكالاتي:
- الوحدة الخرائطية Pt11 قمم هضابية متوسطة الارتفاع إلى مرتفعة نسبياً تحتوي على 30% انجراف مائي و 40% انجراف ريحي.
- الوحدة الخرائطية Pt121 قمم هضابية منخفضة نسبياً وذات نتؤات صخرية وهي مناطق تكشفات صخرية.
- الوحدة الخرائطية Pt122 قمم هضابية منخفضة نسبيا وذات أراضي منبسطة نسبياً تحتوي على 40% انجراف مائي و 40% انجراف ريحي.
- الوحدة الخرائطية Pt131 قمم هضابية منخفضة جدا نسبياً وذات نتؤات صخرية وهي مناطق تكشفات صخرية.
- الوحدة الخرائطية Pt132 قمم هضابية منخفضة جدا نسبياً وذات أراضي منبسطة نسبياً تحتوي على انجراف مائي 25% وانجراف ريحي 50%.
- الوحدة الخرائطية Pt2 ميول بسيطة شديدة التعرية تحتوي على انجراف مائي بنسبة 60%.
- الوحدة الخرائطية V الوديان تحتوي على 70% تدهور مائي.
- الوحدة الخرائطية Pl الوديان تحتوي على 40% تدهور مائي.
- الوحدة الخرائطية D المنخفضات وتحتوي على 65% انجراف مائي و 20% انجراف ريحي.
- الوحدة الخرائطية L البحيرات الجافة تحتوي على 25% انجراف مائي 40% تدهور فيزيائي.
وتم تحديد أهم أسباب التصحر في منطقة الدراسة , متمثلة بالرعي الجائر والزراعة الهامشية والصناعة الاستخراجية ومسالك الطرق المتعددة والحروب فضلاً عن الظروف المناخية الجافة وعدم انتظام الساقط المطري .