نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية اليوم خبرًا أكدت فيه قيام إدارة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، باراك أوباما بتوقيع قرار يرفع الحظر تصدير الأقمار الصناعية المخصصة لأغراص الاتصالات، وبيعها للشركات الأجنبية، وذكرت الصحيفة أن هذا القرار يأتي بعد سنوات من الحظر، فبعد اختراع هذه التقنية في ستينيات القرن الماضي من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، كانت الشركات الأمريكية تبيع هذه الأقمار للأفراد والشركات الأجنبية، حتى 1999 وهو العام الذي تم فيه حظر التصدير باعتبارها “أسلحة” لا يجوز بيعها خشية وقوعها في الأيدي الخطأ، على حد تعبير الصحيفة.
وعلى الرغم من القيود المفروضة على القرار الجديد والتي تحد من إمكانيات بيع وتصدير هذه التقنية، إلا أنه يُعتقد أن هذه الخطوة ستجلب النفع للشركات الأمريكية التي تأثرت بالحظر المفروض سابقًا، وتضمن القرار الجديد، منع بعض الشركات، مثل شركة “Boeing” من تصدير أقمارها الصناعية إلى كوريا الشمالية، والصين، وإيران.
أما عن ردة الفعل على هذا القرار، فقد وصف رئيس رابطة صناعة الأقمار الصناعية، في حديث له مع “نيويورك تايمز”، القرار بالمساعدة الهائلة للصناعة التي تعتبر من الصناعات الدولية، وأضاف أن قرار رفع الحظر هذا سيسهم أيضًا في التأكيد على مكانة الطليعة التي تتميز بها الولايات المتحدة الأمريكية في صناعات الفضاء، على حد تعبيره.