- 1. محمد كارا: باحث بسلك الدكتوراه مختبر؛ التراب البيئة والتنمية، جامعة ابن طفيل -القنيطرة- المغرب.
- 2. محمد صالح لحميدي: باحث بسلك الدكتوراه مختبر؛ التراب البيئة والتنمية، جامعة ابن طفيل -القنيطرة- المغرب
الملخص :
الترمل ليس بالظاهرة الحديثة والجديدة على الانسان، فقد عرف كوكبنا الارض الظاهرة منذ آلاف السنين بتعاقب العصور الجافة والمطيرة، لكن خطورة هذه تفاقمت وتعاظمت في العصور الحديثة، خصوصا بعد الثورة الصناعية وتطور المستوى الصحي وتراجع الوفيات وارتفاع نسبة التزايد الطبيعي في عموم العالم، والحال نفسه ينطبق على المغرب خصوصا، وأصبحت مشكلة الترمل مشكلة عالمية بعد ان تطورت تقنيات الاتصال، هذا المشكل البيئي بات يقلق المسؤولين والمنظمات الدولية على رأسها الامم المتحدة عبر مؤتمرات عديدة.
يمثل اقليم العيون وسطا طبيعيا يملك خصائص طبيعية متنوعة نتجت عن تعدد عناصرهالطبيعية من أشكال تضاريسية منبسطة وبنية جيولوجية مختلفة، و طبيعة التربة السائدة و علاقتها بدرجة كثافة الغطاء النباتي الى جانب أنماط استغلال الأراضي، هذه الميزات الطبيعية لم تخلو من ظواهر سلبية من قبيل ظاهرة الترمل التي شكلت خطرا حقيقيا يهدد البيئة والتنمية في أحيان كثيرة منذ عهود، والملفت للانتباه هو السرعة التي صارت تنتشر بها الظاهرة في وقتنا الحالي، هذا ما سنتطرق اليه في البحث ومناقشة بعض التجارب واختتم البحث ببعض الاستنتاجات والتوصيات.
الكلمات المفتاحية: البنية الطرقية،زحف الرمال، تنمية مستدامة، محاربة الارمال